يعتبر تنميل اليدين -خذلان- حالة منتشرة جدًا، وشائعة بين أوساط الأفراد، وذلك إمّا يعود لحالات مرضية، أو بسبب الضغط على القنوات الوعائية الدموية، التي تقوم بتغذية الأطراف. ولكن تصبح هذه الحالة مثيرة للقلق عندما يتحول التنمل إلى تنميل منهجي، يرافقه اضطرابات أخرى.
أسباب تنمل اليدين
يكون سبب هذا الضغط إحدى الحالات التالية:
- الجلوس أو النوم بوضعية خاطئة.
- ميلان العمود الفقري إمّا بسبب الانزلاق الغضروفي، أو بسبب خلل في النمو.
- العمل اليومي المتكرر، مثل جهاز الحاسوب.
- وقد يكون التنمل بسبب التهاب القناة الرسغية.
- زيادة الوزن المفرط، والسمنة.
ويكون هذا بعدة أسباب هي:
- مرض السكر: فامتلاء الكبد بالسكريات الدهون يؤثر سلبًا على امتصاص الفيتامينات من الدم القادم من القناة الهضمية.
- الرجيم القاسي:
ويكون هذا بسبب العديد من الأسباب، هي:
- البرودة الشديدة.
- فقر الدم.
- انخفاض ضغط الدم.
- ضعف التنفس.
- التدخين؛ وذلك بسبب مادة النيكوتين الموجودة في السجائر التي تسبب انقباض الشعيرات الدموية الدقيقة، التي مهمتها تغذية الأعصاب، ونتيجة ذلك تقل كمية الدم الواصلة إليها.
هناك العديد من النصائح والإرشادات التي تستخدم في علاج حالة تنميل -خذلان- الأطراف.
تعتبر مشكلة تنميل الأطراف إحدى الحالات المرضية التي ينطبق عليها قول المثل الشهير ((درهم وقاية خير من قنطار علاج)) ولذلك فإنّه من الضروري:
إذا ما شعر الإنسان بتنميل أو خدلان في أي جزء من جسمه بصورة مستمرة وليست عارضة فمن الضروري أن يعرض نفسه على الطبيب الأخصائي فورًا؛ وذلك لأنّه قد يكون مؤشرًا على وجود ورم في النخاع الشوكي أو انزلاق غضروفي، فإذا ما اكتشف السبب وعولج في وقته كانت فرصة الشفاء الكامل أكبر.
هذا وفي نهاية مقالنا نسأل الله الشفاء لجميع المرضى والمصابين بشتّى أنواع الأمراض، ونؤكد على ضرورة الالتزام بهذه النصائح والإرشادات في تجنب الإصابة بهذه الحالة المرضية، فكما قيل قديمًا: (درهم وقاية خير من قنطار علاج).
المقالات المتعلقة بعلاج تنميل اليدين